محمد عبد الرحمن من القاهرة: في احتفال يعد الأضخم لشركة روتانا في مصر، وقعت المطربة شبرين عبد الوهاب مساء أمس الاثنين، عقد انضمامها لشركة روتانا بحضور سالم الهندي رئيس الشركة والإعلامية اللبنانية جومانا بوعيد، وعدد كبير من الصحفيين ومراسلي وكالات الأنباء والقنوات التلفزيونية .
بدأ الحفل بعد ساعة ونصف من موعده المقرر، وكانت جومانا بوعيد أول من حضر في ثاني زيارة لها للقاهرة خلال شهر واحد حيث قدمت المؤتمر الصحفي للفنانة لطيفة في نفس الفندق "فورسيزون كايرو بلازا" غير أن الحفل الخاص بشيرين عبد الوهاب حظى باهتمام أكبر من مسؤولي روتانا من حيث شكل الدعاية ومساحة القاعة والحضور الإعلامي .
وقالت جومانا في البداية أنها كانت تتساءل كثيراً كيف ظلت شيرين طوال هذا الوقت خارج باقة الشركة العملاقة، ثم قدمت سالم الهندي ووصفته برجل المهام الصعبة، واكتفى الهندي بتأكيد سعادته بانضمام شيرين واصفاً إياها بالإضافة المهمة ونقل للحضور تحيات الأمير الوليد بن طلال .
أما شيرين فكانت عفوية كعادتها وأكدت أنها لم تحضر كلمة كي تقولها، واكتفت بالقول أنها سعيدة بالاهتمام الكبير وأنها المرة الأولى التي تحظى بحفل بهذه الضخامة من شركة إنتاج، مؤكدة أنها ستعمل على تأكيد نجاحها داخل روتانا مشيرة إلى أن أي شركة إنتاج لا يمكن أن تصنع نجومية مطرب لا يمتلك مؤهلات هذه النجومية من الأساس، بالتالي على المطرب أن يجتهد ويضيف لنفسه ولا ينتظر من الشركة أن تفعل له كل شئ .
بعد الكلمات الأولى تم توقيع العقد وكاد البوستر الضخم الموجود خلف شيرين يقع على الجميع بسبب تدافع المصورين لالتقاط صورة التوقيع، وتدخلت جومانا بوعيد ووعدت الإعلاميين بتكرار المشهد مرة أخرى ولو بشكل سينمائي حتى يحصل كل مصور على ما يريد .
ودارت معظم الأسئلة عن مغامرة شيرين بالإنضمام إلى روتانا، والهجوم المستمر عليها في الصحافة المصرية، وأكد سالم الهندي أن هناك فرق بين خروج المطرب نتيجة خلاف أو بسبب انتهاء التعاقد وعدم تجديده، وأكد أن روتانا لا تتعنت مع المطربين المصريين، والدليل وجود أسماء بحجم شيرين وعمرو دياب وأنغام ومحمد فؤاد .
أما شيرين فقالت أن مدة العقد عامين يتم فيهما إصدار ألبومين، أولهما سيكون في صيف العام الحالي على أقل تقدير، مؤكدة أنها لن تسرع بطرح الألبوم طالما لم تطمن لنجاح الأغنيات، وأشارت إلى أن روتانا ساعدتها على نسيان شبح الإحتكار الذي عانت منه طويلاً، فالعقد قاصر على صوت شيرين فقط في الألبومين، ولا دخل للشركة فيما يخص السينما والإعلانات عكس ما كان حدث مع نصر محروس، وعن منتجها السابق أكدت أن الأمور وصلت لطريق مسدود ووجهت الشكر لكل من وقفوا بجوارها في تلك المحنة، مشيرة إلى أنها تسدد الشرط الجزائي حالياً وأنه نصر محروس لم يتقدم بشكاوى جديدة، وكانت جومانا بوعيد قد تلت رسالة موجهة لشيرين من نقابة الموسيقيين أكد فيها الموسيقار حسن أبو السعود اعتزاز النقابة بالمطربة المصرية ووجه لها التهنئة على التوقيع لروتانا .
وكشفت شيرين أن العرض الأول من روتانا كان في العام 2002 ، وكانت سعيدة باهتمام الشركة بها، لكن النصيب جعل الانضمام الفعلي يكون في 2007 مؤكدة أنه لا علاقة بين روتانا ونصر محروس، أي لم يحدث تفاوض مباشر بين الشركتين، ورفضت مع سالم الهندي التصريح بمبلغ التعاقد والذي تردد أنه وصل لحوالى 2 مليون دولار .
وبعد المؤتمر الصحفي أقيم حفل غنائي كبير حضره العديد من النجوم
بدأ الحفل بعد ساعة ونصف من موعده المقرر، وكانت جومانا بوعيد أول من حضر في ثاني زيارة لها للقاهرة خلال شهر واحد حيث قدمت المؤتمر الصحفي للفنانة لطيفة في نفس الفندق "فورسيزون كايرو بلازا" غير أن الحفل الخاص بشيرين عبد الوهاب حظى باهتمام أكبر من مسؤولي روتانا من حيث شكل الدعاية ومساحة القاعة والحضور الإعلامي .
وقالت جومانا في البداية أنها كانت تتساءل كثيراً كيف ظلت شيرين طوال هذا الوقت خارج باقة الشركة العملاقة، ثم قدمت سالم الهندي ووصفته برجل المهام الصعبة، واكتفى الهندي بتأكيد سعادته بانضمام شيرين واصفاً إياها بالإضافة المهمة ونقل للحضور تحيات الأمير الوليد بن طلال .
أما شيرين فكانت عفوية كعادتها وأكدت أنها لم تحضر كلمة كي تقولها، واكتفت بالقول أنها سعيدة بالاهتمام الكبير وأنها المرة الأولى التي تحظى بحفل بهذه الضخامة من شركة إنتاج، مؤكدة أنها ستعمل على تأكيد نجاحها داخل روتانا مشيرة إلى أن أي شركة إنتاج لا يمكن أن تصنع نجومية مطرب لا يمتلك مؤهلات هذه النجومية من الأساس، بالتالي على المطرب أن يجتهد ويضيف لنفسه ولا ينتظر من الشركة أن تفعل له كل شئ .
بعد الكلمات الأولى تم توقيع العقد وكاد البوستر الضخم الموجود خلف شيرين يقع على الجميع بسبب تدافع المصورين لالتقاط صورة التوقيع، وتدخلت جومانا بوعيد ووعدت الإعلاميين بتكرار المشهد مرة أخرى ولو بشكل سينمائي حتى يحصل كل مصور على ما يريد .
ودارت معظم الأسئلة عن مغامرة شيرين بالإنضمام إلى روتانا، والهجوم المستمر عليها في الصحافة المصرية، وأكد سالم الهندي أن هناك فرق بين خروج المطرب نتيجة خلاف أو بسبب انتهاء التعاقد وعدم تجديده، وأكد أن روتانا لا تتعنت مع المطربين المصريين، والدليل وجود أسماء بحجم شيرين وعمرو دياب وأنغام ومحمد فؤاد .
أما شيرين فقالت أن مدة العقد عامين يتم فيهما إصدار ألبومين، أولهما سيكون في صيف العام الحالي على أقل تقدير، مؤكدة أنها لن تسرع بطرح الألبوم طالما لم تطمن لنجاح الأغنيات، وأشارت إلى أن روتانا ساعدتها على نسيان شبح الإحتكار الذي عانت منه طويلاً، فالعقد قاصر على صوت شيرين فقط في الألبومين، ولا دخل للشركة فيما يخص السينما والإعلانات عكس ما كان حدث مع نصر محروس، وعن منتجها السابق أكدت أن الأمور وصلت لطريق مسدود ووجهت الشكر لكل من وقفوا بجوارها في تلك المحنة، مشيرة إلى أنها تسدد الشرط الجزائي حالياً وأنه نصر محروس لم يتقدم بشكاوى جديدة، وكانت جومانا بوعيد قد تلت رسالة موجهة لشيرين من نقابة الموسيقيين أكد فيها الموسيقار حسن أبو السعود اعتزاز النقابة بالمطربة المصرية ووجه لها التهنئة على التوقيع لروتانا .
وكشفت شيرين أن العرض الأول من روتانا كان في العام 2002 ، وكانت سعيدة باهتمام الشركة بها، لكن النصيب جعل الانضمام الفعلي يكون في 2007 مؤكدة أنه لا علاقة بين روتانا ونصر محروس، أي لم يحدث تفاوض مباشر بين الشركتين، ورفضت مع سالم الهندي التصريح بمبلغ التعاقد والذي تردد أنه وصل لحوالى 2 مليون دولار .
وبعد المؤتمر الصحفي أقيم حفل غنائي كبير حضره العديد من النجوم
