تـحـيـة مـتـجــدده إلـى كــل قـلـب ٍ مـحـب
لـقـد دار هذا الـحــوار بـيـني وبـيـن الـحـب
تابـعــوا الحـوار كما صار . .
..,..,..,..,..,..
..,..,..,..
يسألني الـحــب
عن صمتي .. عن سكوني .. وهدوئي
كيف تسألني يا ملجمي ؟
كيف تسأل .. وأنت من سلب صوتي ..؟
معك أيها الحـب .. لا أعترف بفنون النطق .. وأصوات الكلام
في الحـب .. أعرف بلاغة السكون .. وفن الإنصات
والتعـمـق في صدى الآهات
يسألني الحب .. متعجبا ً .. ألم يطرق الملل قلب من معك ..؟
في الحب .. تتجلى العواطف .. وتتحدث المشاعر بين القلوب
بلغة لا تدركها سوى الأحاسيس العاشقة
لا صـوت ٌ .. ولا هـمـس .. فقط !!
صدى نبضات ٌ مـتـيـمـة
مدمني الحب .. قد تفسر صمتي مللاً . . إهمالاً .. أو ضجرا ً
لكنني في الحقيقة !! .. لست كما تدعي ..!
أنني أتقن الـهـدوء .. مما يجعل صمتي متعة لمحدثي
فنظرات المتابعة .. وإحاطة المشاعر الصادقة .. أقوى تعبيراً من أي لفظٍ يقال
أنني أملك من مفردات الغـزل الساحرة .. ما تـتـمنى سماعه
لكنني أملك صمتا ً يأخذني معـك . . فينسيك صمتي
ليس بالضرورة أن أثقل مسمعـيك بما سأقوله
المُهم هو أن تــَـصـِـلَ مشاعري لك كما أشعـر ُ بها
مـن "الـقـلـب" إلـى "الـقـلـب"
أنني لست عاجزاً عن تصوير واقعي بالكلام
لكنني حقاً أعـجـز أن أقـول لك كل ما أحمله من بـوح ٍ تجاهـك
لا أريد أن أخذل بوحي .. ولا سمعك بالترقب لقول المزيد
مدمني الـحـب
لا تسألني المزيد .. فأنت بذلك تشعرني بالحرمان
أنني لأجد متعـتي الوحيدة .. حينما تعـبر لي عن مكنونك
فتارةً تضحك .. وأخرى تحزن .. تمزج لي واقعك بعـذوبة لسانك .. فتسكبها على مسمعي
حينها أخرس تماماً أمام هذه الروعة التي تشعرني بها.. فلماذا تطلب مني الحديث ؟
كل ما أتـقـنـه من "فــن الـتـواصـل الـهـائم "
هو النطق بالقلب .. والرسم بالقلم
..,..,..,..,..,..,..,..
لـقـد دار هذا الـحــوار بـيـني وبـيـن الـحـب
تابـعــوا الحـوار كما صار . .
..,..,..,..,..,..
..,..,..,..
يسألني الـحــب
عن صمتي .. عن سكوني .. وهدوئي
كيف تسألني يا ملجمي ؟
كيف تسأل .. وأنت من سلب صوتي ..؟
معك أيها الحـب .. لا أعترف بفنون النطق .. وأصوات الكلام
في الحـب .. أعرف بلاغة السكون .. وفن الإنصات
والتعـمـق في صدى الآهات
يسألني الحب .. متعجبا ً .. ألم يطرق الملل قلب من معك ..؟
في الحب .. تتجلى العواطف .. وتتحدث المشاعر بين القلوب
بلغة لا تدركها سوى الأحاسيس العاشقة
لا صـوت ٌ .. ولا هـمـس .. فقط !!
صدى نبضات ٌ مـتـيـمـة
مدمني الحب .. قد تفسر صمتي مللاً . . إهمالاً .. أو ضجرا ً
لكنني في الحقيقة !! .. لست كما تدعي ..!
أنني أتقن الـهـدوء .. مما يجعل صمتي متعة لمحدثي
فنظرات المتابعة .. وإحاطة المشاعر الصادقة .. أقوى تعبيراً من أي لفظٍ يقال
أنني أملك من مفردات الغـزل الساحرة .. ما تـتـمنى سماعه
لكنني أملك صمتا ً يأخذني معـك . . فينسيك صمتي
ليس بالضرورة أن أثقل مسمعـيك بما سأقوله
المُهم هو أن تــَـصـِـلَ مشاعري لك كما أشعـر ُ بها
مـن "الـقـلـب" إلـى "الـقـلـب"
أنني لست عاجزاً عن تصوير واقعي بالكلام
لكنني حقاً أعـجـز أن أقـول لك كل ما أحمله من بـوح ٍ تجاهـك
لا أريد أن أخذل بوحي .. ولا سمعك بالترقب لقول المزيد
مدمني الـحـب
لا تسألني المزيد .. فأنت بذلك تشعرني بالحرمان
أنني لأجد متعـتي الوحيدة .. حينما تعـبر لي عن مكنونك
فتارةً تضحك .. وأخرى تحزن .. تمزج لي واقعك بعـذوبة لسانك .. فتسكبها على مسمعي
حينها أخرس تماماً أمام هذه الروعة التي تشعرني بها.. فلماذا تطلب مني الحديث ؟
كل ما أتـقـنـه من "فــن الـتـواصـل الـهـائم "
هو النطق بالقلب .. والرسم بالقلم
..,..,..,..,..,..,..,..